نقل الخطيب عن أبي عبيدة أنه قال: هريرة: قينة كانت لرجل من آل عمرو بن مرثد أهداها وقد قال في هذه القصيدة: جهلا بأم خليد حبل من تصل انتهى.
وقيل: إن هريرة وخليدة أختان كانتا قينتين لبشر بن عمرو وكانتا تغنيانه وقدم بهما إلى اليمامة لما هرب من النعمان بن المنذر. وقيل: إن أم هريرة كانت أمة سوداء لحسان بن عمرو) كان الأعشى يشبب بها.
وقيل: إن الأعشى سئل عن هريرة فقال: لا أعرفها وإنما هو اسم ألقي في روعي.
ونقل صاحب الأغاني عن الشعبي أنه قال: الأعشى أغزل الناس في بيت وأخنث الناس في بيت وأشجع الناس في بيت والكل من هذه القصيدة.
أما الأول فقوله:
* غراء فرعاء مصقول عوارضها * تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل * وأما الثاني فقوله: