وقال ابن الشجري في أماليه: هو عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر بن عبد شمس بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. وكان من شعراء الجاهلية وأدرك الإسلام. وأورد الآمدي في المؤتلف والمختلف من يقال له ابن أحمر أربعة وقال: منهم عمرو بن أحمر الباهلي. قال ابن حبيب: هو عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر بن عبد شمس بن عبد بن قدام بن فراص بن معن الشاعر الفصيح كان يتقدم شعراء أهل زمانه.
وقد ذكرت حاله وأشعاره مع الشعراء المشهورين. انتهى. وأورده ابن حجر في قسم المخضرمين من الإصابة وقال: قال المرزباني: هو مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا مغازي في الروم وأصيب بإحدى عينيه هناك ونزل الشام وتوفي على عهد عثمان بعد أن بلغ سنا عالية. وقال أبو الفرج: كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم أسلم وقال في الجاهلية والإسلام شعرا كثيرا ومدح الخلفاء الذين أدركهم ولم يلق أبا بكر ومدح عمر فمن دونه إلى) عبد الملك بن مروان. وهذا يخالف قول المرزباني: إنه في عهد عثمان. وأنشد بعده الشاهد الحادي والستون بعد الأربعمائة