* أنا أبو سعد إذا الليل دجا * دخلت في سرباله ثم النجا * ويقال اسم والده شبيب. وهو شاعر مقدم مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. عده ابن سلام الجمحي في الطبقة السادسة وقرنه بعنترة العبسي. قال أبو نصر أحمد بن حاتم: قرأت شعر سويد على الأصمعي فلما بلغت قصيدته التي أولها:
* بسطت رابعة الحبل لنا * فوصلنا الحبل منها ما اتسع * فضلها الأصمعي وقال: كانت العرب تفضلها وتقدمها وتعدها من حكمها وكانت في الجاهلية تسمى اليتيمة لما اشتملت عليه من الأمثال. وعاش سويد في الجاهلية دهرا وعمر في الإسلام ستين سنة بعد الهجرة إلى زمن الحجاج. كذا في الإصابة. وهو من المعمرين ولم يذكره أبو حاتم في كتاب المعمرين. وكان زياد الأعجم قد هجا بني يشكر بقوله:
* إذا يشكري مس ثوبك ثوبه * فلا تذكرن الله حتى تطهرا * * فلو أن من لؤم تموت قبيلة * إذا لأمات اللؤم لا شك يشكرا * فأتت بنو يشكر سويدا ليهجو زيادا فأبا سويد فقال زياد:)