ويروى أنه امرأته قالت له يوما: أما زعمت أنك لم تكذب في شعرك قط قال: أوقع ذلك قال: نعم ألم تقل: مجزوء الكامل * فهناك مجرأة بن ثو * ر كان أشجع من أسامة * أفيكون رجل أشجع من أسد قال: أما رأيت مجزأة بن ثور فتح مدينة والأسد لا يقدر على ذلك.
وروي عن قتادة أنه قال: لقيني عمران بن حطان فقال: يا عمي احفظ عني هذه الأبيات: الكامل * حتى متى تسقى النفوس بكأسها * ريب المنون وأنت لاه ترتع * * أفقد رضيت بأن تعلل بالمنى * وإلى المنية كل يوم تدفع * * أحلام نوم أم كظل زائل * إن اللبيب بمثلها لا يخدع *) وفي تاريخ الإسلام للذهبي: أن سفيان الثوري كان يتمثل بأبيات عمران بن حطان هذه: الطويل * أراها وإن كانت تحب فإنها * سحابة صيف عن قليل تقشع * كركب قضوا حاجاتهم وترحلوا طريقهم بادي الغيابة مهيع ومن شعره السائر: الخفيف * أيها المادح العباد ليعطى * إن لله ما بأيدي العباد * * فسل الله ما طلبت إليهم * وارج فضل المهيمن العواد * ومن شعره وأورده أبو زيد في النوادر وقال: إنها قصيدة طويلة: الوافر