* وأعلم الناس بالإيمان ثم بما * سن الرسول لنا شرعا وتبيانا * * صهر الرسول ومولاه وناصره * أضحت مناقبه نورا وبرهانا * * وكان في الحرب سيفا ماضيا ذكرا * ليثا إذا لقى الأقران أقرانا * * ذكرت قاتله والدمع منحدر * فقلت سبحان رب العرش سبحانا * * إني لأحسبه ما كان من بشر * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا * * أشقى مراد إذا عدت قبائلها * وأخسر الناس عند الله ميزانا * * كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * على ثمود بأرض الحجر خسرانا * * قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * قبل المنية أزمانا وأزمانا * * فلا عفا الله عنه ما تحمله * ولا سقى قبر عمران بن حطانا * * لقوله في شقي ظل مجترما * ونال ما ناله ظلما وعدوانا * * يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا * * بل ضربة من غوي أوردته لظى * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا * * كأنه لم يرد قصدا بضربته * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا *) قال ابن السبكي في طبقات الشافعية: لقد أحسن وأجاد بكر بن حماد في معارضته فرضي لاله عنه وأرضاه وأخزى الله عمران بن حطان وقبحه ولعنه ما أجرأه على الله قال: وقال القاضي أبو الطيب الطبري: البسيط * إني لأذكره يوما فألعنه * دينا وألعن عمران بن حطانا * * عليك ثم عليه من جماعتنا * لعائن كثرت سرا وإعلانا * * فأنتما من كلاب النار جاء به * نص الشريعة إعلانا وتبيانا * وقد أجاب أيضا الإمام طاهر بن محمد الأسفرائني في كتاب الملل والنحل المسمى
(٣٤٤)