السابلة فشكيي إلى نافع بن علقمة بن محرث الكناني ثم الفقيمي وهو خال مروان بن عبد الملك وكان والي مكة فأخذ به عشيرته الأزديين فلم ينفعه ذلك واجتمع إليها شيوخ الحي فعرفوه أنه خليع قد تبرؤوا منه ومن جرائره إلى العرب وأنه لو أخذ به سائر الأزد ما وضع يده في أيديهم.
فلم يقبل ذلك منهم وألزمهم إحضاره وضم إليهم شرطا يطلبونه إذا طرق الحي يجيئونه به فلما اشتد عليهم في أمره طلبوه حتى وجدوه فأتوه به فقيده وأودعه الحبس فقال في محبسه هذه القصيدة.
كذا قال المبرد وعمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه. قال الشيباني: ويقال إنها لعمرو بن أبي عمارة الأزدي من بني خنيس. ويقال إنها لجواس بن حيان من أزد عمان. والله أعلم.
الشاهد الرابع والثمانون بعد الثلاثمائة البسيط * وما نبالي إذا ما كنت جارتنا * أن لا يجاورنا إلاك ديار *