والدهر: الزمان. ودهر الدهارير: الزمان السالف وقيل أول الأزمنة السالفة. وإذا قيل دهر دهارير بالصفة فمعناه شديد كما يقال: ليلة ليلاء.
قال ابن هشام: والأموات إما منصوب بالوارث على أن الوصفين تنازعاه وأعمل الثاني والأول لا ضمير فيه وإما مخفوض بإضافة الأول أو الثاني على حد قوله: المنسرح بين ذراعي وجبهة الأسد وأما قوله: قد ضمنت إياهم الأرض فهو إما حال من الأموات أو وصف لها لأن أل فيها للجنس.) والبيت من قصيدة للفرزدق يمدح بها يزيد بن عبد الملك ويهجو يزيد بن المهلب: وقبله:
* يا خير حي وقت نعل له قدما * وميت بعد رسل الله مقبور * * إني حلفت ولم أحلف على فند * فناء بيت من الساعين معمور *