* رأت رجلا لاقى من العيش غبطة * وأخطأه فيها الأمور العظائم * * فأصبح محبورا ينظر حوله * بمغبطة لو أن ذلك دائم * * وعندي من الأيام ما ليس عنده * فقلت تعلم أنما أنت حالم * * لعلك يوما أن تراعي بفاجع * كما راعني يوم النتاءة سالم) * (يديرنني عن سالم وأريغه * وجلدة بين العين والأنف سالم * انتهى.
وروى جماعة بدل أريغه: أخيله بالخاء المعجمة يقال: أخلت السحابة وأخيلتها إذا رأيتها مخيلة للمطر بضم الميم أي: تخيل من رآها أنها ممطرة. وهو من خال أي: ظن. ومخيلة أيضا أي: موضع لأن يخال فيها المطر. كذا قال المعري في شرح ديوان البحتري. وأنشد هذا البيت.
وروى صاحب الأغاني وعلي بن حمزة البصري بدله: أشيمه يقال: شام البرق إذا نظر إليه أي: إلى سحابته أين تمطر. والهاء في الروايات الثلاث ضمير البرق في بيت قبله.
وقوله: ومطواي هو مثنى مطو حذفت نونه عند الإضافة إلى ياء المتكلم. قال علي بن حمزة البصري في كتاب التنبيهات على أغلاط الرواة: المطو بكسر الميم وضمها: الصاحب.
وأنشد هذا البيت وقول الشاعر: الطويل