والمرخ: شجر سريع الوري. والشبهان بفتح الشين المعجمة وضم الموحدة وفتحها: شجر شائك وقيل: هو النمام من الرياحين.
والغريف بالغين المعجمة: الشجر الكثير الملتف أي شجر كان. والهدب بفتح فكسر: الشجر الذي له هدب بفتحتين وهو كل ورق ليس له عرض كورق الأثل والطرفاء والسرو.
والغيلة بكسر الغين المعجمة: ثمرة الأراك الرطبة. تمنى أن يأكل الغيلة بدل الجوز واللوز.
وحلية: بفتح الحاء المهملة وسكون اللام بعدها مثناة تحتية قال أبو عبيد في المعجم: أجمة باليمن معروفة وهي مأسدة.
وقوله: وليت لنا بالديك أي: بدل الديك.
وطهيان بفتح الطاء والهاء والمثناة التحتية وهو جبل. يريد أيضا بدلا من ماء زمزم.
وهذا البيت يأتي شرحه إن شاء الله تعالى في حروف الجر في الشاهد الخامس والسبعين بعد السبعمائة.) ويعلى الأزدي بفتح المثناة التحتية وسكون العين المهملة واللام بعدها ألف مقصورة. قال الأصبهاني في الأغاني: يعلى الأحول الأزدي هو ابن مسلم ابن أبي قيس أحد بني يشكر بن عمرو بن رالان. ورالان هو يشكر.
ويشكر لقب لقب به ابن عمران بن عمرو بن عدي بن حارثة بن لوذان بن كهف الظلام هكذا وجدته بخط المبرد ابن ثعلبة بن عمرو بن عامر. شاعر إسلامي لص من شعراء الدولة الأموية. وقال هذه القصيدة وهو محبوس بمكة عند نافع بن علقمة الكناني في خلافة عبد الملك بن مروان.
قال أبو عمرو الشيباني: كان يعلى الأحول الأزدي لصا فاتكا وكان خليعا يجمع صعاليك الأزد وخلعاءهم فيغير بهم على أحياء العرب ويقطع الطريق على