شديد أو صعب فلذلك علق به على المذكورة.
ونظيره قوله: مخلع البسيط كل فؤاد عليك أم فعلق على بأم لتأويله إياها بمشتق. وعلى هذا ففي علقم ضمير كما في قولك: زيد أسد إذ أولته بقولك شجاع إلا إذا أردت التشبيه. ومن تعلق الظرف بالجامد لما فيه من معنى الفعل قوله: الطويل * تركت بنا لوحا ولو شئت جادنا * بعيد الكرى ثلج بكرمان ناصح * * منعت شفاء النفس ممن تركته * به كالجوى مما تجن الجوارح * لوحا بفتح أوله أي: عطشا يقال: لاح يلوح أي: عطش. وبعيد: متعلق ب ثلج لما فيه من معنى بارد وإذا كان ريقها باردا في وقت تغيره من نومها فما ظنك به في غير ذلك. وكرمان الثالث: جواز تقديم معمول الجامد المؤول بالمشتق إذا كان ظرفا. ونظيره في ذلك أيضا في تحمل الضمير قوله:) كل فؤاد عليك أم الرابع: جواز حذف العائد المجرور بالحرف مع اختلاف المتعلق إذ التقدير وهو علقم على من صبه الله عليه. فعلى المذكورة متعلقة بعلقم والمحذوفة متعلقة بصبه.