وتقدمت ترجمة العباس في الشاهد السابع عشر من أوائل الكتاب أما ترجمة خفاف بن ندبة فستأتي إن شاء الله تعالى في باب اسم الإشارة. و ألوك بفتح الهمزة وضم اللام: الرسالة ومنها الملائكة. و حدثت بالبناء للمفعول والخطاب. و الخفرات: النساء الحييات بفتح الخاء وكسر الفاء والفعل من باب تعب. و البرا: جمعه بره) بضم الباء الموحدة فيهما وهي كل حلقة من سوار وقرط وخلخال والمراد هنا الأخير. وعدم ستر الخلاخيل للنساء إنما يكون عند هروبهن من السبي والنهب. و إذا ظرف إما لقوله حدثت أو لقوله أشد على الكتيبة. ومثل هذا يسمى التجاذب.
وقوله: أشد على الكتيبة وقيل: لم يقل في الشجاعة أبلغ من هذا البيت. و الكتيبة: الجيش. و الحتف: الهلاك. وقوله: فقيد إلى المقامة روي أيضا: فسيق إلى المقامة من السوق.
وقوله: ولاولذت له الخ هذا دعاء عليه بقطع نسله و الخصان بالفتح: المرأة العفيفة. و تتوق تاقت نفسه إلى الشيء اشتاقته ونازعت إليه وتلف الشيء من باب فرح إذا هلك.
وأنشده بعده وهو 3 (الشاهد الثالث عشر بعد الثلاثمائة)) الرجز ((أظلمي وأظلمه)) على أنه ضرورة والقياس أظلمنا. وهو قطعة من رجز رواه أبو علي في إيضاح الشعر عن أحمد بن يحيى الشهير بثعلب وهو: