فالظاهر أن المراد هنا هو الأول لأن قائل الأبيات أنصاري وهو زيادة بن زيد الحارثي من بني الحارث بن سعد أخو عذرة.
وقال أبو رياش: هو زيادة بن زيد من سعد هذيم بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن و زيادة شاعر إسلامي في الدولة الأموية قتله ابن عمه هدبة بن خشرم. ويأتي إن شاء الله سبب قتله عند ذكر هدبة.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الثاني عشر بعد الثلاثمائة)) وهو من شواهد س: الوافر * فأيي ما وأيك كان شرا * فقيد إلى المقامة لا يراها * على أن هذا ضرورة والقياس المستعمل: فأيناكان شرا من صاحبه. و ما زائدة للتوكيد و أيي مبتدأ و أيك معطوف عليه واسم كان ضمير أي: أينا و شرا خبره والجملة خبر المبتدأ و قيد مجهول قاد الأعمى. وجئ بالفاء لأنه دعاء فهو كالأمر.