تجتمع على إسقاط الواو من قوله: ولم أر قوما على أنه مخروم. والبيتان اللذان بعدهما:
* وما تزدهينا الكبرياء عليهم * إذا كلمونا أن نكلمهم نزرا * * ونحن بنو ماء السماء فلا نرى * لأنفسنا من دون مملكة قصرا * زهاه وأزهاه بمعنى تكبر و الزهو: الكبر والفخر. و نزرا أي: قليلا وهو مفعول مطلق أي: كلاما قليلا والمعنى لا يستخفنا الكبر إلى أن نتعلى عليهم ونقلل الكلام معهم ترفعا عن مساواتهم بل نباسطهم ونكاشرهم في القول والسؤال إيناسا لهم وتسكينا منهم.) قال بعض الأنصار: الوافر * أنا ابن مزيقيا عمرو وجدي * أبوه عامر ماء السماء * وماء السماء أيضا: لقب أم المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر اللخمي. وهي ابنة عوف بن جشم من النمر بن قاسط. وسميت بذلك لجمالها وقيل لولدها بنو ماء السماء وهم ملوك العراق.
وقال زهير بن جناب: الوافر * ولازمت الملوك من أل نصر * وبعدهم بني ماء السماء * انتهى