طلبوا من غنائها وقيل جس الدامى هو أن يجسوا بأيديهم فيلمسوها تلذذا كما فسرنا أولا كما قال الأعشى: الطويل لجس النامى في يد الدرع مفتق وكانت القينة يفتق فتيق في كمها إلى الإبط فإذا أراد الرجل أن يلمس منها شيئا أدخل يده فلمس. و الدرع: قميص المرأة و يده: كمه.) وروى: لجس الندامى باللام موضع الباء. و البضة بفتح الموحدة وتشديد الضاد المعجمة: البيضاء الناعمة البدن الرقيقة الجلد. والمتجرد على صيغة اسم المفعول: ما سترد الثياب من الجسد. يقول: هي بضة الجسم على التجرد من ثيابها والنظر وقوله: إذا نحن قلنا الخ أسمعينا أي: غنينا. و انبرت اعترضت وأخذت فيما طلبنا من غنائها. و رسلها بالكسر بمعنى هينتها ورفقها ومهلها. و مطروفة بالفاء: الفاترة الطرف أي: كأن عينها طرفت فهي ساكنة. وقيل إن معناه تحد النظر بطرفها. وهذا ليس بشيء.
وروي: مطروقة بالقاف ومعناه كسترخية لينة. وهو حال من فاعل انبرت. ولم تشدد وقوله: إذا رجعت في صوتها الترجيع: ترديد الصوت. و الأظآر: جمع ظئر وهي التي لها ولد. و ربع بضم الراء وفتح الموحدة: ولد الناقة. وردي فعل ماض من الردى وهو الهلاك.
يقول: إذا طربت في صوتها ورددت نغماتها حسبت صوتها أصوات نوق تحن لهلاك ولدها.
شبه صوتها بصوتهن في التحزين.
ويجوز أن يكون الأظآر النساء والربع مستعارا لولد الإنسان فشبه صوتها في