خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٥
هذا الاسم.
أراد بهذا الرد على من زعم أن ذا في مثله وكذا في الأبيات الآتية زائد.
وهذا كله ملخص من كلام ابن جني في الخصائص وغيره وإن كان موجودا في المفصل وشروحه.
وجوزأبو علي في الإيضاح الشعري أن يكون ذو زائدا وأن يكون على جعل الاسم المسمى على الاتساع لمصاحبته له وكثرة الملابسة.
قال ابن جني في المحتسب عند قراءة ابن مسعود من سورة يوسف وفوق كل ذي عالم عليم: تحتمل هذه القراءة ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون من باب إضافة المسمى إلى الاسم أي: فوق كل شخص يسمى عالما أو يقال * إليكم ذوي آل النبي تطلعت * نوازع من نفسي ظماء وألبب * أي: إليكم يا آل النبي أي: يا أصحاب هذا الاسم الذي هو آل النبي. وعليه قول الأعشى: البسيط * فكذبوها بما قالت فصبحهم * ذو آل حسان يزجي الموت والشرعا * أي: صبحهم الجيش الذي يقال له آل حسان. وهو باب واسع قد تقصيناه في كتاب الخصائص.
والوجه الثاني: أن يكون عالم مصدرا كالفالج والباطل.
والثالث: أن يكون على مذهب من يعتقد زيادة ذي. انتهى مختصرا.
وقد ذكر ابن جني هذه الإضافة في أكثر قال في إعراب الحماسة عند
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»