خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
* وسبيئة مما تعتق بابل * كدم الذبيح سلبتها جريالها * * وغريبة تأتي الملوك حكيمة * قد قلتها ليقال من ذا قالها * ثم وصف ناقته فقال مخاطبا لها:
* ولقد نزلت بخير من وطئ الحصى * قيس فأثبت نعلها وقبالها * * ما النيل أصبح زاحرا من مده * جادت له ريح الصبا فجرى لها * * زيدا بمصر يوم يسقي أهلها * وغدا تفجره النبيط خلالها * * يوما بأغزر نائلا منه إذا * نفس البخيل تجهمت سؤالها * الواهب المائة الهجان وعبدها........... البيت * والقارح الأحوى وكل طمرة * ما عن تنال يد الطويل قذالها * وقال في آخر القصيدة:
* وإذا تجيء كتيبة ملمومة * خرساء يخشى الذائدون نهالها * * كنت المقدم غير لابس جنة * بالسيف تضرب معلما أبطالها * * وعرفت أن النفس تلقى حتفها * ما شاء خالقها المليك قضى لها * وقوله: هذا النهار بدا لها الخ قال أبو علي في الإيضاح الشعري رواه أبو الحسن: هذا النهار بالنصب وكذلك رواه أبو عمرو الشيباني فأما من رفع النهار فجعله وصفا لهذا وحذف الراجع من خبر المبتدأ كأنه قال: هذا النهار
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»