خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٤٦
بالضم الوقاية. يريد أنه يهجم في الحرب على الإبطال غير مكترث بلبس وقاية من السلاح. وهذا غاية في التهور.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الخامس والتسعون بعد المائتين)) البسيط ((وليس حاملني إلا ابن حمال)) على أنه قيل النون في حاملني هو نون التنوين وقيل نون وقاية وكلاهما شاذ وقبل الرواية يحملني لا حاملني.
وهذا عجز وصدره: ألا فتى من بني ذبيان يحملني وهو من أبيات لم أرها إلا في كامل المبرد قال فيه: أنشدنا أبو محلم السعدي:
* لطلحة بن حبيب حين تسأله * أندى وأكرم من فند بن هطال * * وبيت طلحة في عز ومكرمة * وبيت فند إلى ربق وأحمال * * ألا فتى من بني ذبيان يحملني * وليس يحملني إلا ابن حمال * * فقلت: طلحة أولى من عمدت له * وجئت أمشي إليه مشي مختال * قوله: إلى ربق وأحمال أراد جمع حمل على القياس كما تقول في جمع باب فعل: جمل وأجمال وصنم وأصنام.
وقوله: ألا فتى من بني ذبيان يحملني يعني ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر.
وأنشد بعضهم:
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»