خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٠
: أصواتها إذا اجتمعت وهي حال من كوم جمع كوماء كصحراء وهي الناقة العظيمة السنام.
وقال ابن السيد وغيره من شراح الشواهد: المجعجعة المصروعة وعليه فهي اسم مفعول. ومن العجائب قول العيني هنا: مجعجعة من الجعجعة وهي صوت الرحى. و الباقر: اسم لجماعة) البقر كالجامل لجماعة الجمال.
وقوله: إذا أكلت يوما.. الخ الغد منصوب على الظرفية وهو اليوم الذي يلي يومك. و مثلها: حال من زواهق وهي جمع زاهقة وهي السمينة. و الزهم: الكثيرات الشحم جمع زهمة بفتح فكسر وكلاهما بالزاي المعجمة. و المخاض: الحوامل من الإبل واحدها خلفة من غير لفظها. و البهازر: جمع بهزرة كحيدرة وهي العظيمة الجسم.
وقوله: ضروب بنصل السيف الخ السياق والسباق يمنع أن يكون تقديره أنت ضروب كما زعمه بعضهم. و الغريض بإعجام الطرفين: الطري من اللحم. و تكب: تصب. و الغرائر: جمع غرارة وهي العدل يكون فيها الدقيق والحنطة وغسيرهما.
وقوله: فيا لك من ناع الخ هذا تعجب. و الناعي: الذي يخبر بموت الإنسان. و حبيت: خصصت من الحباء وهو العطية. و الألة بفتح الهمزة واللام المشددة وهي الحربة. و شراعية بالكسر لا بالضم كما ضبطه العيني. قال صاحب الصحاح: ورمح شراعي أي: وقال ابن السيد وتبعه ابن خلف: الشراعية التي قد أشرعت للطعن أي: صوبت وسددت.
وقوله: تصفر منها الخ أي: تموت منها لأن الميت يصفر ظفره دعاء على من أخبر بموت أبي أمية بالقتل.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»