وقد تقدمت ترجمته في الشاهد الحادي والعشرين بعد المائة.
وزعم أبو محمد الأعربي في فرحة الأديب ان هذا الرجز ليس للأغلب وإنما هو من شوارد الرجز لا يعرف قائله. ومن حفظ حجة على من لم يحفظ.
وقد رواه للأغلب صاحب الأغاني أيضا قال أبو محمد وهو كذا: الرجز * أصبحت لا يحمل بعضي بعضي * منفه أروح مثل النقض * * مر الليالي أسرعت في نقضي * طوين طولي وطوين عرضي * وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد التسعون بعد المائتين)) الوافر * وما حب الديار شغفن قلبي * ولكن حب من سكن الديارا * على أن المضاف وهو حب اكتسب التأنيث والجمعية بإضافته إلى الديار وهو جمع دار وهو مؤنث سماعي. وهذا واضح.
وقد يكتسب المضاف الجمعية فقط كقوله: الطويل * وكم ذدت عني من تحامل حادث * وسورة أيام حززن إلى اللحم * فسورة اكتسبت الجمعية من إضافتها إلى أيام ولهذا أعيد الضمير من حززن