إلا بعده للإيجاب لأنها عرضت بعد اتصال الجواب بالنفي ونصبه على ما يجب له.. ويجوز الرفع أيضا.
وأورده الشارح المحقق في نواصب الفعل المضارع أيضا على أن النفي راجع إلى ينسب أي: يحل ولا ينسب قال: ولولا أن ما بعد الفاء منفي لما جاز الاستثناء إذ المفرغ لا يكون في الواجب إذ التقدير ما نسب ذلك السعدي إلى أحد إلا إلى الزبرقان. فالزبرقان منصوب بنزع الخافض وهو إلى وجملة له أب حال من الزبرقان أي: في حال كون الزبرقان أبا لذلك السعدي.
والزبرقان سيد قومه وأشهرهم فإذا تغرب رجل من بني سعد وهم رهط الزبرقان فسئل عن نسبه ينتسب إليه لشرفه وشهرته.
والزبرقان من الصحابة وهو حصين بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. قال ابن عبد البر في الاستيعاب: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه وكان أحد ساداتهم فأسلموا. وذلك في سنة تسع. فولاه صدقات قومه. وأقره أبو بكر وعمر على ذلك. وإنما سمي الزبرقان لحسنه شبه بالقمر لأن القمر يقال له: الزبرقان. قال الأصمعي: الزبرقان: القمر والزبرقان: الرجل الخفيف اللحية. وقد قيل: إن) اسم الزبرقان القمر ابن بدر. والأكثر على أنه الحصين بن بدر. وقيل: بل سمي الزبرقان لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران. والله أعلم ا. ه.
ة هذا البيت من قصيدة للعين المنقري. واسمه منازل بن زمعه. وكنيته أبو أكيدر مصغر أكدر من بني منقر بكسر الميم وفتح القاف وهو منقر بن عبيد