* فما بال من أسعى لأجبر عظمه * حفاظا وينوي من سفاهته كسري * ومنفية كما أنشده ابن الأعرابي: وقائلة ما باله لا يزورها ومنها اسمية غير مقترنة بواو كقول ذي الرمة: ما بال عينك منها الماء ينسكب وأنشد بعده وهو الشاهد الرابع والتسعون بعد المائة وهو من شواهد س: وما حل سعدي غريبا ببلدة على أنه يجوز تنكير صاحب الحال إذا سبقه نفي: فإن غريبا حال من سعدي وهو نكرة.
وجاز لأنه قد تخصص بالنفي. وببلدة متعلق بقوله جل أي: نزل وأقام.
وهذا صدر وعجزه: فينسب إلا الزبرقان له أب قال أبو علي الفارسي في التذكرة القصرية: قيل: نصب الشاعر غريبا على الحال في قوله فينسب كأن قال: وما حل سعدي ببلدة فينسب إلى الغربة. وهذا لا يجوز: أعني نصب غريبا بينسب لتقدمه عليه لأن تقديم الصلة على الموصول لا يجوز والفرار مما لا يجوز إلى ما لا يجوز مرفوض. ولكنه حال من النكرة. فاعلم ذلك. اه.
وروي أيضا: وما حل سعدي غريب بالرفع فعلى هذا هو وصف لسعدي. استشهد به سيبويه على نصب ينسب بعد الفاء عبى الجواب مع دخول