* حلفت لها بالمشعرين وزمزم * وذو العرش فوق المقسمين رقيب * لئن كان برد الماء حران صاديا ونسبه العيني إلى كثير عزة وقال: هو من قصيدة أولها:
* أبى القلب إلا أم عمرو وبغضت * إلي نساء ما لهن ذنوب * * حلفت لها بالمأزمين وزمزم * ولله فوق الحالفين رقيب * لئن كان برد الماء حران صاديا والصحيح ما قدمناه. والبيتان من شعر غيره دخيل. والله أعلم.
الشاهد السابع والتسعون بعد المائة * إذا المرء أعيته المروءة ناشئا * فمطلبها كهلا عليه شديد * لما تقدم قبله.
قال ابن جني في إعراب الحماسة: كهلا حال من الهاء في عليه تقديره: فمطلبها عليه كهلا شديد. ثم قال: فإن قلت: فهلا جعلت كهلا حالا من الضمير في المطلب قيل: المصدر الخبر لا يضمر يه الفاعل بل يحذف معه حذفا. انتهى.
وهذاالبيت أحد أبيات أربعة مذكورة في الحماسة وهي:
* متى ما يرى الناس الغني وجاره * فقير يقولوا: عاجز وجليد *