الناس من يد السلطان، وقيل إن محيى الموتى دباغ الجلود وصانع الموازين حتى يعلق الكفتين ويعتدلا هو بمنزلة الحداد وأما النساج فهو الجماع الكداد في عمله الذي يسعى في طلبه أو يحث في عمله كالمسافر والمجالد بالسيف فوق الدابة ورجله في الركاب وربما دل النساج على البناء فوق الحائط المؤلف للطاقات المناول من تحته من يبنيه في حائطه الذي علا عليه ووزنه بميزانه وخيطه وضربه بفأسه وربما دل الناسج على المصنف والحراث وقد يدل النسج على ما الانسان فيه من مرض أو هم أو سفر أو خصومة أو مرمة أو كتابة فمن قطع منسجه فرغ همه وعمله وسفره وما يعالجه وإلا بقي له بقدر ما بقي من تمامه في النول وقيل النسج سعر وقيل النسج خصومة وأما المسدى فهو الذي لا يستقر به قرار والذي عيشه في سعيه كالمنادى والمكارى وقد يدل على الساعي بين الاثنين وعلى ذي الوجهين والفتال هو الماسح والسائح والمسافر وربما دل على كل من يبرم الأمور ويحكم الأسباب كالمفتى والقاضي
(٣٢٢)