نبيه موسى (عليه السلام) فكذلك علي (عليه السلام) أفضل أمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الله تعالى وعند رسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
* المنزلة الخامسة:
إن هارون كان واجب الطاعة على يوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام) وغيره من أمته.
فكذلك علي (عليه السلام) واجب الطاعة على الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان (رض) وغيرهم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
* المنزلة السادسة:
إن هارون كان أعلم قوم موسى (عليه السلام) فكذلك علي أعلم أمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد صرح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك فقال:
" أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب " وهذا ما أخرجه المتقي الهندي (1).
* المنزلة السابعة:
إن هارون (عليه والسلام) كان هو القائم مقام موسى (عليه السلام) في غيبته مطلقا، فكذلك علي هو الذي يقوم مقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في غيبته مطلقا، وقد جاء التنصيص عليه جليا، واضحا لا يرتاب فيه اثنان من أهل الإيمان بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) " لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " (2).
* المنزلة الثامنة:
إن الله تعالى قد شد أزر نبيه موسى (عليه السلام) بأخيه هارون (عليه السلام) فكذلك شد أزر نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بأخيه علي (عليه السلام).
* المنزلة التاسعة:
إن هارون (عليه السلام) كان ثاني موسى (عليه السلام) في قومه، فكذلك علي (عليه السلام) ثاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أخوته.