جنة الخلد، فليتول عليا وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة " (1).
وهو كما ترى صريح في أن الأئمة من أهل البيت وهم علي وذريته معصومون عن الخطأ لأنهم لن يدخلوا الناس الذين يتبعوهم في باب ضلالة، ومن البديهي أن الذي يجوز عليه الخطأ لا يمكن له هداية الناس.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي " (2).
وهذا الحديث هو الآخر صريح في عصمة الإمام كما لا يخفى على أولي الألباب.
والإمام علي نفسه أثبت العصمة لنفسه وللأئمة من ولده عندما قال:
" فأين تذهبون وأنى تؤفكون؟ والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش، أيها الناس خذوها من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم إنه يموت