وبعد القرآن الكريم فإليك ما ورد في السنة النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" يا أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " (1).
وهو كما ترى صريح بأن الأئمة من أهل البيت معصومون أولا لأن كتاب الله معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو كلام الله، ومن شك فيه كفر.
ثانيا: لأن المتمسك بهما " الكتاب والعترة " يأمن من الضلالة فدل هذا الحديث على أن الكتاب والعترة لا يجوز فيهما الخطأ.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق " (2).
وهو كما ترى صريح في أن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام معصومون، عن الخطأ ولذلك يأمن وينجو كل من ركب سفينتهم وكل من تأخر عن ركوب سفينتهم غرق في الضلالة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي