كثير الأموي، لقد علم الحسين عليه السلام كل البشر درسا في الإدراك الواعي للهدف والسعي إلى تحقيقه مهما كانت التضحيات. وهكذا سقطت مرة واحدة وإلى الأبد كل أقنعة الإسلام الكهنوتي، وتبلور الصراع بين الحق والباطل ليصبح بين الحسين ويزيد. أما أصحاب أنصاف المواقف أشباه الرجال فقد سقطوا وأدرك الجميع أنهم في صف الإسلام الأموي، وهكذا يمتد الصراع حتى آخر الزمان ليصبح بين المهدي وارث أهل البيت والسفياني وارث النهج الأموي.
(١١٠)