وألقى أبو بكر خطبة جاء فيها: " أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله، فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله " (36).
وهكذا تم الانقلاب، وتم عزل آل محمد كما خطط الانقلابيون، وتمت مواجهة آل محمد بأمر واقع (37).