ذاك " ابن هند " وهذا " فرخ نابغة " وكل طير على شكل له وقعا..!
واها لشعب شقى دهرا فأطربه غراب بين بآي الله قد سجعا..!
حطت به فوق وادي النيل مفتتحا سقيفة سوقت قرآننا سلعا..!
ما قيمة الفتح بالسيف الذي ذبحوا به " حسينا " وآل البيت والشيعا..؟!
نبئت أن " عليا " يمتطي فرسا وعنده الذكر والصمصام قد جمعا وحوله فتية في قلبهم ورع تذاكروا " النهج " فازدادوا به ورعا وشايعوا الآل، آل البيت، واتخذوا منازل الوحي مصطافا ومرتبعا وناشدوا الشمس خلف الغيم قائمة أن تخرق الغيم والأستار والقزعا محجوبة عنهم، مذخورة لهم خلف السحاب الذي إن أوذن انقشعا يا رب باد إلى الأبصار.. لم تره ورب خاف بظهر الغيب قد سطعا!