ويرفعون شعار السلم معذرة لأمة فرقوا أبناءها شيعا قل إن " فرعون " باق في معابدها وإن " هامان " في أهرامها قبعا رمزان حيان للطاغوت ما فتئا يستعبدان بني الإنسان ما وسعا هذا على الكبر مجبول بطينته وذا على الزيف والتدليس قد طبعا وذكر الشعب أن سادت حضارته وقوم الفرد حتى بات مجتمعا..!
وانثر على النيل برديا به كتبت أجلى النقوش التي تنبيك ما وقعا هنا الغزاة.. وهذا القبر يجمعهم وفي السماء شهيد.. خر فارتفعا..!
واسأل " أبا الهول " محمولا على حقب من الزمان الذي ما نام أو هجعا من ألهم الشعب إذ نحتت أنامله تمثاله الفذ من صخر.. وقد ركعا..؟!
لم يركع المجد للفرعون، بل ركعت أمجاد فرعون للشعب الذي اخترعا كم أبدع الشعب وابتكرت قريحته فلم يكن أجره إلا بأن قمعا