بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١١١
صرفت عن " النبأ العظيم "، ولدغة الثعبان فطره!
حتى إذا قصدته مذعنة، ملبية، مقره نكث البغاة، وأعمل الطاغوت حيلته ومكره كم من مريد عمرة لم يرتحل إلا لغدره!
ومشت " أمية " في الورى تقضي بما تهوى ويكره واستقطبوا " شيخ المضيرة " مغدقين عليه أجره حدث " أخا دوس "، فإنك ذو مخيلة وخبره واسلك سبيلا مهدت فمسالك الأمجاد وعره حدث.. فإن الأصفر الرنان لا تعدوه قدره!
حدث.. وآتيناك أطيانا، وقفطانا، وإمره حدث.. فما " قصر العقيق " أقل من " قصر المعره "..!
حدث أيا شيخ الرواة، ولا تصن للدين عوره..!
حدث أيا فأر الحديث! فكله من وحي هره!!
حدث.. فكيسك لا يعي إلا أبو سفيان قدره!
حدث.. فداهية الشام تحكمت يده بشعره!
دلس..!! فلا حرج إذا بلغت صحاح الزيف عشره!
ما أعجب التاريخ.. يروي مسندا لأبي هريره!!
يا نبتة الروض الندي، وتربه الزاكي، وبذره يا نسمة الدوح الوريف، ونبعه الصافي، وعطره
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست