بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١١٧
أتمنى أن لو كان " علي " مصريا وأخاف الساعة أن أفصح عن كلفي..
حتى لا أتهم بأني صرت - كما الحسن بن الهانئ - زنديقا.. وشعوبيا بل أخشى أن أصلب في ميزاب الذهب على الكعبة كالحلاج.. وأحرق..
حين أجاهر وأقول بأن القرآن النازل لم يصبح قرآنا حتى أصبح شيعيا..!!
هي ذي خيل وفتوح تخرج من غار حراء هو ذا فسطاط نبوي يهب العالم مدنا وحضارات ويضئ ليالي الصحراء هو ذا ركب التاريخ يخفف من مشيته ويعرش عند غدير تختلط به كلمات الله مع الماء..
ها هي أفلاك الكون احتشدت لتبايع رجلا محفور في جبهته قدر الأشياء
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»
الفهرست