المواجهة مع رسول الله - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٣٧٥
ما هو سبب نقمة قادة التحالف على علي وأهل بيت النبوة وكراهيتهم لقيادة أهل البيت؟
بطون قريش كلها حسدت بني هاشم النبوة، وحاولت بكل قواها أن تصرف النبوة عن بني هاشم وفشلت رغم مقاومة وحرب استمرت 21 عاما. أثناء معارك الإيمان مع الشرك قتل الهاشميون بيد علي والحمزة وبأمر رسول الله وفي سبيل الله سادات بطون قريش فجمعت البطون مع الحسد لبني هاشم الحقد عليهم فكل بطون قريش تحسد الهاشميين وتحقد عليهم، ولما صدع الرسول بأمر ربه وأعلن اختيار الله سبحانه وتعالى لعلي بن أبي طالب ليقود الأمة من بعده، وأعلن اختيار الله سبحانه وتعالى لأهل بيت النبوة لتوجيه الأمة وقيادتها من بعد وفاة النبي حتى قيام الساعة جن جنون البطون، واقتنعت أن الهاشميين يخططون ليجمعوا الملك والنبوة معا ويحوزوا الشرف كله ويحرموا البطون من هذا الشرف لذلك صححت بطون قريش المهاجر منها والطليق على أن تقف ضد علي وضد توجه النبي وقفة رجل واحد، وتحول كل ما أوتيت من قوة بين جمع الهاشميين النبوة والملك معا) 1 وعلى ذلك اتفق المهاجر والطليق يقول الإمام علي معبرا عن هذه الناحية (والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم، فأدخلناهم في حيزنا وقال ونحن وهناك العلي ولم تكن * عليا وحطنا حولك الجرد والسحرا راجع شرح النهج ج 1 ص 404 ويقول مشيرا إلى قادة التحالف (حتى إذا قبض رسول الله رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على غير الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن رص أساسه، فبنوه في غير موضعه،.... ويتابع الإمام حملته
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»