المواجهة مع الخائنين والناكثين لعهده هنالك قبائل وجماعات أعطت الرسول العهد والعقد، ثم نقضت عهدها ولم يوف بعهدها فتصدى لها رسول الله وواجهها جماعة جماعة، وألحق بها الهزيمة كما فعل مع يهود بني قينقاع، وكما فعل مع يهود النضير، ومع يهود بني قريظة، ومع قبيلة كيان الذين غدروا بأصحابه، وكما فعل مع الذين اعترضوا زيد بن حارثة أثناء سفره إلى الشام، ومع النفر الذين قدموا المدينة واسلموا ثم قتلوا مسلما وفروا ومثل سرية مؤنة لمعاقبة قتلة الحارث بن عمير وهم من بني غسان راجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 236 - 237 تحد التفصيل الضروري والطبقات لابن سعد ج 1 ص 28 - 29 و ص 57 - 58 و ص 74 - 75 و 78 - 79 و 88 و 90 و 93 و 128 و 8 و 89. وراجع المغازي للواقدي ج 1 و ج 2
(٢٩٢)