وزورت وأنكرت كفاحه، وأنكرت جهاد أولاده الذي لا يخفى على أحد، وفرضت مسبتهم على المنابر ولم تقبل شهادة من يواليهم، فعادت وليهم، ووالت عدوهم، وألقت بأذهان العامة والغوغاء أن الهاشميين ماتوا بموت محمد، وأنهم لم يخلقوا للقيادة، إنما خلقوا ليكونوا أتباعا لخلفاء بطون قريش، وأن الخلافة حق خالص للبطون لأنهم أقرباء محمد!! مثلما كانت النبوة حق خالص للهاشميين، وأن هذه القسمة هي القسمة العادلة، وكأن البطون هي أعطت النبوة هاشما،!! وكأن هذه البطون هي المخولة بتوزيع الفضل الإلهي!!) 13
(١٧٥)