نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٦٩
وان ما يجمعه فإنما يجمعه لراحة الآخرين الجسدية فليكفكم إذا ثوب واحد أرموا كيسكم لا تحملوا مزودا ولا حذاء في أرجلكم ولا تفكروا قائلين ماذا يحدث لنا بل فكروا ان تفعلوا إرادة الله وهو يقدم لكم حاجتكم حتى لا تكونوا في حاجة إلى شيء الحق أقول لكم ان الجمع كثيرا في هذه الحياة يكون شهادة أكيدة على عدم وجود شيء يؤخذ في الحياة الأخرى لأن من كانت أورشليم وطنا له لا يبني بيوتا في السامرة لأنه يوجد عداوة بين المدينتين اتفقهون فأجاب التلاميذ بلى الفصل السادس والعشرون كيف يجب على الانسان أن يحب الله ويتضمن هذا الفصل النزاع العجيب بين إبراهيم وأبيه ثم قال يسوع كان رجل على سفر وبينما كان سائرا وجد كنزا في حقل معروض للمبيع بخمس قطع من النقود هم فلما علم الرجل ذلك ذهب توا وباع رداءه ليشتري ذلك الحقل فهل يصدق ذلك فأجاب التلاميذ ان من لا يصدق هذا فهو مجنون فقال عندئذ يسوع انكم تكونون مجانين إذا كنتم لا تعطون حواسكم لله لتشتروا نفسكم حيث يستقر كنز المحبة لأن المحبة كنز لا نظير له لأن من يحب الله كان الله له ومن كان الله له كان له كل شيء أجاب بطرس قل لنا يا معلم كيف يجب على الانسان أن يحب الله محبة خالصة فأجاب يسوع الحق أقول لكم ان من لا يبغض أباه وأمه
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»