صاحبه ويعرض نفسه للص نعم ولكن ما جزاؤه ضرب كثير وأذى مع قليل من الخبز وهو يظهر لصاحبه وجها مسرورا أصحيح هذا فأجاب التلاميذ انه لصحيح يا معلم حينئذ قال يسوع تأملوا إذا ما أعظم ما وهب الله الانسان فتروا إذا ما أكفره لعدم وفائه بعهد الله مع عبده إبراهيم اذكروا ما قاله داود لثاؤل ملك إسرائيل ضد جليات الفلسطيني قال داود يا سيدي بينما كان يرعى عبدك قطيعه جاء ذئب ودب وأسد وانقضت على غنم عبدك فجاء عبدك وقتلها وأنقذ الغنم وما هذا الأغلف الا كواحد منها لذلك يذهب عبدك باسم الرب اله إسرائيل ويقتل هذا النجس الذي يجدف على شعب الله الطاهر حينئذ قال التلاميذ قل لنا يا معلم لأي سبب يجب على الانسان الختان فأجاب يسوع يكفيكم أن الله أمر به إبراهيم قائلا يا إبراهيم اقطع غرلتك وغرلة كل بيتك لأن هذا عهد بيني وبينك إلى الأبد الفصل الثالث والعشرون أصل الختان وعهد الله مع إبراهيم ولعنة الغلف ولما قال ذلك يسوع جلس قريبا من الجبل الذي كانوا يشرفون عليه فجاء تلاميذه إلى جانبه ليصفوا إلى كلامه حينئذ قال يسوع انه لما أكل آدم الانسان الأول الطعام الذي نهاه الله عنه في الفردوس مخدوعا من الشيطان عصى جسده الروح فأقسم قائلا تالله لأقطعنك فكسر شظلية من صخر وأمسك جسده ليقطعه بحد الشظية فوبخه الملاك جبريل على ذلك
(٦٥)