نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٣٧
معهما وهاد عاد بنو إسرائيل إلى عبادة الله سورة الأعراف 156 وأظنها سبب تسميتهم يهودا وأوتي موسى عليه السلام التوراة وقد أوضح القرآن الكريم الأساسيات التي أمر بها بنو إسرائيل وهي بإيجاز * (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا) * سورة الإسراء: 2 * (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) * سورة البقرة 83 - 85 * (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون) * سورة آل عمران 93 94 وقد أمروا باجتناب الربا سورة النساء 161 * (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) * سورة المائدة 45 وحرم عليهم السبت بظلمهم * (إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه) * سورة النحل 124 أي كنتيجة لقولهم إن الله الحي القيوم استراح في السبت * (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) * سورة النساء 160 * (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس) *
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»