الأنبياء ليأمروكم ان تتخذوهم أربابا هم والملائكة أيأمركم الله بالكفر * (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * سورة المائدة 69 * (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) * سورة النحل 64 * (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد) * سورة الحج 17 إن الله بصير بما في قلوب هؤلاء جميعا ويصير بما يفعلون وفي يوم الفصل سيرسل الظالمون من كل فئة إلى النار والذين أحسنوا من كل فئة إلى الجنة كل حسب عقيدته وعمله * (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين) * سورة مريم 38 * (كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) * سورة البقرة 113 ويقول الله تعالى * (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا) * سورة النساء 123 125 إن المسألة إذا ليست أماني فإن قليلي الحكمة يرغبون في أن تكون لهم الدنيا وما فيها ماذا أقول بل إن إبليس أيضا يتمنى الجنة ولكن هل يعمل ليحصل عليها لا إنه يئس من رحمة الله ويقول الله * (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) * * (والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم) * فالكفر هو اليأس من رحمة الله مما يجعل الخطاء وكل بني آدم خطاء والجن أيضا لا يرغب في التوبة رغم علمه بحق ما يسمع لأنه لا يأمل أبدا أن يغفر الله له ذنوبه إلى الأبد ولكن المسألة إذن هي جهاد يجب أن يستمر للنفس ولشياطين الإنس والجن
(٣٢٦)