ويكاد لا يختلف اثنان فيما هو العمل الصالح فقد أودع الله في فطرتنا القدرة على التمييز بين الخير والشر ولكن البشر يفسدون هذه الفطرة السليمة بتوالي ارتكابهم للخطايا حتى تعمى بصيرتهم فلا يستطيعون التمييز أما الذين آمنوا فيظلون على التقويم الحسن الذي قوم الله به الإنسان يقول الله تعالى في ذلك * (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون) * سورة التين 4 - 6 صدق الله العظيم
(٣٣٤)