رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) سورة الأنعام 145) وسياق الآية يدل على أن هذه محرمات في كل الرسالات * (وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون) * سورة الأنعام 146 هذا وموسى عليه السلام هو الوحيد من البشر الذي كلمه الله سورة البقرة 253 وينبغي التنويه هنا أنه حينذاك من أيام موسى إلى أيام المسيح عليه السلام فإن بني إسرائيل على ما أورده القرآن الكريم كانوا أفضل شعوب الأرض سورة البقرة 47: 122 فأنعم الله عليهم بانقاذهم من بطش فرعون وبكثير غيرها ولكن الذين كفروا من بني إسرائيل كانوا يقابلون نعم الله بالجحود فبالإضافة إلى ما ذكر في المقالات السابقة أضيف هنا * (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون) * سورة البقرة 55 56 * (وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى) * سورة البقرة 57 وهذه الحادثة يبينها العهد القديم أيضا سفر الخروج 16: 13 30 * (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون) * سورة البقرة 58 59 ويقال أنهم قالوا حنطة وترد هذه الحادثة أيضا في العهد القديم سفر القضاة 12: 6 * (وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين) *
(٣٣٨)