نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٤٨
والإعجاز العلمي والبياني فيه هي علاوة على انفصال القرآن الكريم عن نفس محمد وعن آمال العرب بل والمسلمين تؤكد أنه من الله بكامله ولذا وجب اتباعه بكامله فالفارق بين الرسالات في واقع الأمر راجع إلى اختلاف القدرات العقلية للبشر من عصر إلى عصر وطريقة بعدهم عن الدين الحق فقد مرت البشرية ككل بنفس التطور العقلي لكل انسان على حدة فالطفل يلزم تكرار نصحه ليستقيم وفي مراهقة الطفولة من 3 إلى 5 سنوات والاحساس بالفارق بين الجيد والرديء فإذا كبر يعلم بالحجة العقلية والبيان العلمي فإذا صار في سن المراهقة يسهل إفهامه بما يعرف بالاحساس بالفارق فإذا نضج تكفي الحجة العقلية معه وهنا أبدي تركيزا أكثر على أهل الكتاب وأهل الكتاب تشمل الذين أوتوا التوراة ونبوات الأسباط والإنجيل أو جزء منها وتعني كلمة الله لغويا الإله والتعريف يعني أنه اله حق وما عداه ليس الها وقد وردت لا إله إلا الله في أسفار العهد القديم والجديد الكتب التي يؤمن بها اليهود والمسيحيون حاليا وأبين بعضها فيما يلي لا تصنعوا لكم أوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا أو نصبا ولا تجعلوا في أرضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لأني أنا الرب الهكم سفر اللأويين 26: 1 أي أن كل حجر مصور لا يمكن أن يكون الها بل هو وثن الرب هو الإله ليس آخر سواه سفر التثنية 4: 35 إسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك سفر التثنية 6: 4 5 أي لا تحب الا الرب بكل ما أعطيت
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»