نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٤٠
وقد ذكر لنا القرآن الكريم من أنبياء بني إسرائيل أيضا داود وسليمان والياس واليسع وزكريا ويحيى عليهم السلام فما كان جواب كفاربني إسرائيل على أنبيائهم إلا أن يكذبوهم ويقتلون فريقا منهم فأمر الله داود ومن بعده المسيح عليهما السلام بلعنتهم * (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) * سورة المائدة 78 79 ولعنتهم هذه أبدية وفي أعمال الرسل 7: 42 43 أنهم عبدوا صنما لنجم رمفان وهو النجم الذي ينسبونه الآن لداود عليه السلام وفي العهد القديم كان الله إذ يخاطب بني إسرائيل يقول يا إسرائيل وفي إنجيل برنابا أيضا كان النداء على كل الشعب يتم بنفس الطريقة يا إسرائيل على أن إنجيل برنابا ذكر أيضا اليهودية على أنها شيء منفصل عن إسرائيل وذلك راجع إلى أنه أيام المسيح عليه السلام كان الكهنوت في سبط يهوذا حيث كانوا يسكنون في أورشليم ويميل البعض إلى اعتبار ان اسم اليهود ناتج عن أنهم من هذا السبط وسنأتي إلى تفصيل ذلك فيما بعد أرسل المسيح ابن مريم عليه السلام إلى بني إسرائيل وبينما ينسب القرآن الكريم مريم أمه إلى عمران ولا يعلم من أي سبط هو فإن إنجيل برنابا يذكر أنها من سبط يهوذا أما العهد الجديد فلم يورد نسب مريم عليها رضوان الله وينسب المسيح ابن مريم إلى سبط داود لأن يوسف خطيب مريم من هذا السبط وكان ما سبق ذكره عن رسالته
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»