نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٥١
أجاب يسوع اي بركة ينالها الجسم إذا لم يأكل ولم يشرب من المؤكد انه من اللائق ان يكون التمجيد بالنسبة إلى الشيء الممجد ولكنك تخطىء يا بطرس في ظنك أن طعاما كهذا يبرز نجاسة لأن الجسم في الوقت الحاضر يأكل أطعمة قابلة للفساد ولهذا يحصل الفساد ولكن الجسم يكون في الجنة غير قابل للفساد وغير قابل للألم وخالدا وخاليا من كل شقاء والأطعمة التي لا عيب فيها ولا تحدث أدنى فساد الفصل الخامس والسبعون بعد المئة هكذا يقول الله على لسان أشعيا النبي ساكبا ازدراء على المنبوذين يجلس خدمي على مائدتي في بيتي ويتلذذون بابتهاج مع حبور ومع صوت الأعواد والاراغن ولا أدعهم يحتاجون شيئا ما أما أنتم أعدائي فتطرحون خارجا عني حيث تموتون في الشقاء وكل خادم لي يمتهنكم الفصل السادس والسبعون بعد المئة قال يسوع لتلاميذه ماذا يجدي نفعا قوله يتلذذون حقا ان الله يتكلم جليا ولكن ما فائدة الأنهر الأربعة من السائل الثمين في الجنة مع ثمار وافرة جدا فمن المؤكد ان الله لا يأكل والملائكة لا تأكل والنفس لا تأكل والحس لا يأكل بل الجسد الذي هو جسمنا فمجد الجنة هو طعام الجسد أما النفس والحس فلهما الله ومحادثة الملائكة والأرواح المباركة وأما ذلك المجد فسيوضحه بأجلى بيان رسول الله الذي هو أدرى بالأشياء
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»