نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٤٩
الفصل الثالث والسبعون بعد المئة قال يسوع تأملوا إذا خيرات الجنة انه لو أعطى الله للانسان في هذا العالم أوقية من سعة العيش فسيعطيه في الجنة الف الف حمل تأملوا مقدار الثمار التي في هذا العالم ومقدار الطعام ومقدار الأزهار ومقدار الأشياء التي تخدم الانسان لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته كما يزيد رمل البحر على الحبة التي يأخذها منه آخذ يزيد تين الجنة في جودته ومقداره على نوع التين الذي نأكله هنا وقس عليه كل شيء آخر في الجنة ولكن أقول لكم أيضا أنه كما أن الجبل من الذهب واللآلي هو أثمن من ظل نملة هكذا تكون مسرات الجنة أعظم قيمة من مسرات العظماء والملوك التي كانت وستكون لهم دينونة الله حين ينقضي العالم قال بطرس أيذهب جسدنا الذي لنا الآن إلى الجنة أجاب يسوع احذر يا بطرس من أن تصير صدوقيا فان الصدوقيين يقولون إن الجسد لا يقوم أيضا وانه لا توجد ملائكة لذلك حرم على جسدهم وروحهم الدخول في الجنة وهم محرومون من كل خدمة الملائكة في هذا العالم أنسيتم أيوب النبي وخليل الله كيف يقول أعلم ان الهي حي واني سأقوم في اليوم الأخير بجسدي وسأرى بعيني الله مخلصي ولكن صدقوني ان جسدنا هذا يتطهر على كيفية لا يكون له معها خاصة واحدة من خصائصه الحاضرة لأنه سيتطهر من كل شهوة شريرة وسيعيده الله إلى الحال التي كان عليها آدم قبل أن أخطأ رجلان يخدمان سيدا واحدا
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»