نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٤٨
الفصل الحادي والسبعون بعد المئة قال يسوع لتلاميذه ما هو ظنكم في الجنة هل يوجد عقل يدرك مثل ذلك الغنى والمسرات فعلى الانسان الذي يريد أن يعرف ما يريد الله أن يعطى لعبيده أن تكون معرفته عظيمة على قدر معرفة الله إذا قدم هيرودس هدية لأحد شرفائه الاخصاء أتدرون بأية طريقة يقدمها أجاب يوحنا لقد رأيت ذلك مرتين وأؤكد أن عشر ما يعطيه يكون فيه الكفاية لفقير قال يسوع ولكن لو قدم فقير لهيرودس فماذا يعطيه أجاب يوحنا فلسا أو فلسين قال يسوع فليكن هذا كتابكم الذي تطالعون فيه لأجل معرفة الجنة لأن كل ما أعطى الله للانسان في هذا العالم الحاضر لجسده هو كما لو أعطى هيرودس فلسا لفقير ولكن ما يعطيه الله للجسد والنفس في الفردوس هو كما لو أعطى هيرودس كل ما عنده بل حياته لأحد خدمه الفصل الثاني والسبعون بعد المئة يقول الله لمن يحبه ويعبده باخلاص هكذا يا عبدي اذهب وتأمل رمال البحر ما أكثرها فإذا أعطاك البحر حبة رمل واحدة لا يظهر لك ان ذلك قليل بلى البتة لعمري أنا خالقك ان كل ما أعطيت لكل عظماء وملوك الأرض لأقل من حبة رمل يعطيك إياها البحر في جنب ما أعطيك إياه في الجنة
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»