نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٥٦
استحق ليعرف الانسان أيها الأخ عمل يديه فيرى توا استحقاقه حقا ان كل عمل صالح يصدر عن الانسان لا يفعله الانسان بل انما يفعله الله فيه لأن وجوده من الله الذي خلقه اما ما يفعله الانسان فهو أن يخالف خالقه ويرتكب الخطيئة التي لا يستحق عليها جزاءا بل عذابا الفصل الثاني والثمانون بعد المئة لم يخلق الله الانسان كما قلت فقط بل خلقه كاملا ولقد أعطاه ملاكين ليحرساه وبعث له الأنبياء ومنحه الشريعة ومنحه الايمان وينقذه كل دقيقة من الشيطان ويريد أن يهبه الجنة بل أكثر من ذلك فإن الله يريد أن يعطى نفسه للانسان فتأملوا إذا فيما إذا كان الدين عظيما فلمحو هذه وجب عليكم أن تكونوا أنتم قد خلقتم الانسان من العدم وأن تكونوا قد خلقتم أنبياء بعدد ما بعث الله مع خلق عالم وجنة بل أكثر من ذلك مع خلق اله عظيم وجواد كالهنا وأن تهبوها برمتها لله فبهذا يمحى الدين ويبقى عليكم فرض تقديم الشكر لله فقط ولكن لما كنتم غير قادرين على خلق ذبابة واحدة ولما كان لا يوجد الا اله واحد وهو سيد كل الأشياء فكيف تقدرون أن
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»