نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٢٣٦
أنبياءه إلى هذا العالم لخلاصه أما الثالث فهو حال سقوط الانسان في الخطيئة التي تحولت إلى شريعة مضادة خالق العالم فهذا يصير الانسان نظير الشياطين أعداء الله فماذا تظنون وهذا العالم يكرهه الله كرها شديدا فما مصير الأنبياء لو أحبوا هذا العالم حقا ان الله ليأخذ منهم نبوتهم وماذا أقول لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو خامر رسول الله حب هذا العالم الشرير متى جاء اليه لأخذ الله منه بالتأكيد كل ما وهبه عند خلقه وجعله منبوذا لأن الله بهذا المقدار مضاد للعالم الفصل التاسع والخمسون بعد المئة أجاب التلاميذ يا معلم ان كلامك لعظيم جدا فارحمنا لأننا لا نفهمه قال يسوع أيخيل لكم أن الله قد خلق رسوله ليكون ندا له يريد أن يجعل نفسه مساويا لله كلا ثم كلا بل عبده الصالح الذي لا يريد مالا يريده الله انكم لا تقدرون ان تفقهوا هذا لأنكم لا تعرفون ما هي الخطيئة فأصيخوا السمع لكلامي الحق الحق أقول لكم ان الخطيئة لا يمكن أن تنشأ في إنسان الا مضادة لله إذ ليست الخطيئة الا مالا يريده الله فإن كل ما يريده أجنبي عن الخطيئة فلو اضطهدني رؤساء الكهنة والكهنة مع الفريسيين لان شعب إسرائيل دعاني الها لفعلوا شيئا يرضى به الله ولكافأهم الله ولكن الله مقتهم لأنهم يضطهدونني لسبب مضاد وهو انهم لا يريدون ان أقول الحق وكم قد أفسدوا بتقليدهم كتاب موسى وكتاب داود نبي الله
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»