وقصا كل شيء على رئيس الكهنة الذي قال إن وراء ظهر هذا الشخص الشيطان الذي يلقنه كل شيء لأنه يطمح إلى ملكية إسرائيل ولكن الامر في ذلك لله الفصل السادس والخمسون بعد المئة ولما اجتاز يسوع من الهيكل بعد ان صلى صلاة الظهيرة وجد اكمها فسأله تلاميذه قائلين أيها المعلم من أخطأ في هذا الانسان حتى ولد أعمى أبوه أم أمه أجاب يسوع لا أبوه أخطأ فيه ولا أمه ولكن الله خلقه هكذا شهادة للإنجيل وبعد أن دعا الأكمة اليه تفل على الأرض وصنع طينا ووضعه على عيني الأكمة وقال له اذهب إلى بركة سلوام واغتسل فذهب الأكمة ولما اغتسل ابصر فبينما كان راجعا إلى البيت قال كثيرون من الذين التقوا به لو كان هذا الرجل أعمى لقلت بكل تأكيد انه هو الذي كان يجلس على الباب الجميل من الهيكل وقال آخرون انه هو ولكن كيف ابصر فسألوه قائلين هل أنت الأكمة الذي كان يجلس على الباب الجميل من الهيكل أجاب اني أنا هو ولماذا قالوا كيف نلت بصرك أجاب ان رجلا صنع طينا تافلا على الأرض ووضع هذا الطين على عيني وقال لي اذهب واغتسل في بركة سلوام فذهبت واغتسلت فصرت الان ابصر تبارك اله إسرائيل ولما عاد الرجل الذي كان اكمة إلى الباب الجميل من الهيكل امتلأت أورشليم كلها بالخبر لذلك احضر إلى رئيس الكهنة الذي كان يأتمر مع الكهنة والفريسيين على يسوع فسأله رئيس الكهنة قائلا هل ولدت أعمى أيها الرجل أجاب نعم فقال رئيس الكهنة الا فأعط مجدا لله وأخبرنا اي نبي ظهر لك في الحلم وأنالك نورا أهو أبونا إبراهيم أم موسى خادم الله أم نبي آخر لأن غيرهم لا يقدر أن يفعل شيئا نظير هذا فأجاب الرجل الذي ولد أعمى اني لم أر في حلم ولم يشفني لا إبراهيم ولا موسى ولا نبي آخر ولكن بينا أنا جالس على باب الهيكل ادناني رجل اليه وبعد أن صنع طينا من تراب بتفله وضع بعضا من ذلك الطين على عيني وأرسلني إلى بركة سلوام لأغتسل فذهبت واغتسلت وعدت بنور عيني
(٢٣٣)