بالراعي يسمى أحد عصويه " نعمة " إشارة إلى نعمته نحو شعبه (زك 11: 7 و 10).
نعمي: اسم عبري معناه " سعادتي " وهي زوجة أليمالك. وقد ذهبت مع أليمالك ومع ابنيهما محليون وكليون من مسقط رأسهم في بيت لحم إلى أرض موآب، بعد حصول مجاعة في بلادهم، بحثا وراء الرزق. وفي موآب مات زوجها، وبقيت هي مع ابنيها اللذين تزوجا من موآبيتين، عرفة وراعوث، وبعد عشر سنين مات ابناها، فرجعت إلى بيت لحم، ورجعت راعوث معها، أما عرفة فقد بقيت عند أهلها. وطلبت نعمي من أهالي بيت لحم اللذين خرجوا لاستقبالها أن يسموها مرة، لأن الله قد أمرها وأمات زوجها وابنيها. وقد أعجب أحد أقارب نعمي الأغنياء براعوث وكيف اعتنت بحماتها، وتزوجها. وكان اسمه بوعز. وأنجبت راعوث لبوعز طفلا سمي عوبيد، وهو جد الملك داود (سفر راعوث كله).
نعنع: نبات بري وجوي، يقسم إلى عدة أصناف، واسم جنسه النباتي. أخضر اللون دقيق الأوراق صغير الحجم، ذو طعم حاد يستعمله الشرقيون مع الأكل و في عمل السلطة. وكان النعنع من النبات الذي أمر اليهود بتعشيره (مت 23: 23).
نعيئيل: قرية على تخوم نصيب سبط أشير أقرب حدود نصيب بني نفتالي (يش 19: 27) وهي بين ينتحئيل وكابول. وربما كانت قرية يعانين، شرقي عكا بستة عشر ميلا وشمال كابول بميلين.
نغل: هو الابن غير الشرعي. وقد حرمت الشريعة دخوله في جماعة الرب إلى الجيل العاشر من أحفاده (تث 23: 2). وقد شبه كاتب سفر العبرانيين أبناء الله الذين لا يقبلون تأديبه بالنغول (عب 12: 8).
نفتالي: اسم عبري معناه " مصارعتي ". وذكر اسمه نفتاليم (مت 4: 13 و 15) (1) الابن السادس ليعقوب، والابن الثاني لبلهة جارية راحيل زوجة يعقوب. سمي نفتالي أي " مصارعتي " لأن راحيل قالت: " مصارعات الله قد صارعت أختي وغلبت " (تك 30: 7 - 8).
(2) سبط نفتالي، وهم ذريته وعشيرته وقد نال سبط نفتالي بركة يعقوب (تك 49: 21) وموسى (33 : 23). وكان السبط المذكور ينقسم إلى أربعة بيوت كبرى، نسبة إلى أبناء نفتالي الأربعة: ياحصئيل وجوني ويصروشليم (تك 46: 24 وعد 26: 48 و 49).
وكان أفراد سبط نفتالي من بين الذين خرجوا من مصر مع موسى، وكان رئيسهم يومها أخيرع بن عينن (عد 1 : 15 و 2: 29) ثم خلفه فدهئيل بن عميهود (عد 34 : 28). أما رسول السبط مع الجواسيس إلى أرض كنعان، فهو نحبي بن وفسي (عد 13: 14). وكان عدد المحاربين من بني نفتالي في الإحصاء الأول للعبرانيين في جبل سيناء ثلاثة وخمسين ألفا وأربع مئة رجل (عد 2: 29 و 30). وفي الإحصاء الثاني، عند الدخول إلى أرض فلسطين، خمسة وأربعين ألفا وأربعمئة رجل (عد 26: 50). وكان نصيبهم من الأرض في القسم الشمالي من أرض فلسطين (يش 19: 32 - 39). وامتد نصيبهم إلى وادي الليطاني والأردن وبحيرة طبريا، وكانت أرضا خصبة كثيرة المياه والأشجار وهي منطقة طويلة (يبلغ طولها 50 ميلا) وضيقة (حوالي 25 ميلا عرضا).